الناقد خالد محمود: يجب دعم الإسكندرية حتى تقيم أعظم مهرجان سينمائي في العالم

قال الناقد الفني خالد محمود، إن انطلاق الدورة التاسعة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، دليل على النجاح في تحقيق الحلم والهدف والإرادة؛ لإقامة مهرجان فيلم قصير بهذا الشغف والإقبال الجماهيري .

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج إكسترا اليوم ، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز ، مساء السبت، أن الإسكندرية للفيلم القصير من المهرجانات القليلة التي يؤسسها مواطنو المحافظة لجمهورها المحلي ، منوهًا أن العديد من المهرجانات لا تشهد إقبالًا جماهيريًا.

وأوضح أن مهرجان الفيلم القصير له بريق خاص؛ لأنه يساهم في استنباط الرؤى والأفكار الجديدة والتجارب الملهمة عند الشباب، قائلًا إن قضاياه مختلفة وإنسانية، وتركز في أفكار محددة كعنصر جذب للجمهور .

وأعرب الناقد الفني عن أمنياته في تقديم الدعم لمدينة الإسكندرية؛ حتى تشهد إقامة أعظم مهرجان في العالم، معقبًا: الإسكندرية تحتاج النظر لها برؤية أخرى، فهي لا تقل عن أي مدينة ساحلية مثل فينيسيا أو كان، والمهم امتلاك إرادة .

ولفت إلى أن الإسكندرية تستحق اهتمامًا أكبر في مسألة السينما والجمهور، مناشدًا المسؤولين وضع مهرجان الإسكندرية على الخارطة، ليصبح أكبر مهرجان سينمائي في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر أن مناشدته لا تقلل من أهمية المهرجانات الأخرى مثل مهرجان القاهرة الدولي السينمائي، مضيفًا: لكن علينا أن نساعد وندعم من وزارة السياحة أو المحليات أو دور العرض والموزعين، حتى تصبح الإسكندرية مكانًا يشع فنًا، فهي لا تحتاج الترويج وإنما تقديم منتج يضيف للرصيد التاريخي للمدينة .

وأشاد بحالة الثراء الفني التي يتسم بها مهرجان الإسكندرية، مشددًا على أهمية عرض الفيلم القصير في دار عرض كبيرة، إضافة إلى تواجد الجمهور ومناقشاته مع صناع الأفلام.

وأشار إلى أن صناع الأفلام القصيرة من الناس الملتزمة جدًا في حضور ومناقشة الأفلام مع الجمهور ، قائلًا إن الأمر يؤدي إلى حالة من الزخم، ويعزز السجال الفني والسينمائي والفكري بين صناع الأفلام والجمهور.

واستطرد أن مهرجان كليرمونت الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا، يعد من أهم المهرجانات للفيلم القصير...

سيعجبك أيضا
تعليقات الأعضاء
تنبيه هام: يؤكد موقع جريدتك اليوم أنة غير مسؤل عن صحة أو مصداقية هذا الخبر حيث تم نشرة نقلأ عن المصدر المشار إلية في المادة الإخبارية وأنة لا يتحمل أي مسؤلية قانونية أو أدبية قد تنتج عن أضرار ناجمة عن هذة المادة الإخبارية