التاريخ الأسود للجماعة الإرهابية!
- الوفد
- السبت 18 فبراير 2023 - 21:21

لم يخلُ تاريخ مصر منذ القدم من جرائم جماعة الإخوان، لغة العنف موجودة فى أدبيات الجماعة منذ تأسيسها عام 1928 على يد حسن البنا، ويتم اختيار أعضائها، على أساس الإخلاص لدعوة الإخوان والولاء لقيادتها، والسمع والطاعة، والاستعداد للتضحية بالنفس والمال، ويتكون التنظيم من شقين: الشق المدنى الذى يتوارى أمام ستار الدعوة للدين، والشق العسكرى لتنفيذ العمليات الإرهابية.
استندت جماعة الإخوان على العنف لخدمة عقيدتهم الدموية، وسيظل التاريخ شاهدًا على جرائمهم الإرهابية منذ تأسيس الجماعة حتى ثورة 30 يونيو المجيدة، والإطاحة بحكمهم، حيث أدت مخططاتهم إلى إشاعة الفوضى، وإسقاط المئات من شهداء الجيش والشرطة والمدنيين، واقتحام وحرق عدد كبير من السجون وأقسام ومراكز الشرطة ودور العبادة.
فى منتصف الأربعينيات من القرن الماضى، بدأت قائمة اغتيالات الشخصيات المصرية وكبار رجال الدولة من قبل الجماعة الإرهابية، فبدأ باغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر فى عام 1945، الذى اغتيل فى قاعة البرلمان، ثم القاضى أحمد الخازندار عام 1948، وبعده بشهور رئيس الوزراء المصرى محمود فهمى النقراشى الذى تم اغتياله على أيدى جماعة الإخوان عند ديوان وزارة الداخلية.
كما لم ولن تنسى ذاكرة المصريين، اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات فى حادثة المنصة الشهيرة فى 6 أكتوبر عام 1981، واستمرارًا لتلك الأحداث الدموية، قامت الجماعة الإرهابية بعمليات إرهابية دموية عقب ثورة 30 يونيو، فقد تسببت الجماعة بعد فض اعتصام رابعة فى أغسطس عام 2013، فى تدمير عدد كبير من دور العبادة، سواء المساجد أو الكنائس، وكذلك المنشآت العامة، وأبرزها أقسام الشرطة، كما اعترفت جماعة الإخوان الإرهابية، بالقيام بحرق الكنائس المصرية، بعد فض اعتصامى «النهضة ورابعة»، حيث أحرقت عدد كبيرًا من الكنائس ودر العبادة فى المنيا وأسيوط والفيوم، كما قامت باقتحام وحرق عدد من الأقسام، وحرضت على العنف والقتل والترويع فى بعض محافظات مصر، وأطلق قناصتها الرصاص على الشباب أمام مكتب الإرشاد.
وأيضاً قامت الجماعة الإرهابية باغتيال النائب العام هشام بركات فى 29 يونيو عام 2013،...