دفتر أحوال وطن «206»
- الوفد
- السبت 18 فبراير 2023 - 21:21

«الرئيس» والأمن القومى والأسعار..اطمئنوا
هنقول تانى، عندما تجد رئيسًا لا ينام حتى يطمئن على كل شبر من حدود وطنه، وأمنه القومى، وحتى أمن جيرانه، فلك أن تطمئن، عندما تجد رئيسًا يبنى، ويخطط، ويحارب الإرهاب، وهو فى أزمة اقتصادية طاحنة، ويتخصص فى توجيه ضربات استباقية لكل من يحاول أن يهمش دور مصر الإقليمى، سواء فى ليبيا، أو حتى أعماق البحار، تأكد أنك لن تنام إلا مطمئناً، عندما تجد رئيسًا يسافر بالـ16 ساعة إلى دول مجاورة لتثبيت أمن بلده القومى، ثم يعود فى صباح اليوم الذى يليه ليطمئن على أحوال المشروعات القومية، وأوضاع الغلابة فى العشوائيات، وتوفير كافة السلع الاستراتيجية رغم الأسعار الجنونية التى تحتاج إلى قنبلة لنسف هؤلاء المحتكرين، لك أن تنام مطمئناً، حتمًا عندما تجد رئيسًا يبحث كل يوم عن أى شىء مناسب لقيام جمهورية مصر الجديدة التى كانت شبه دولة، وعلى الوجه الآخر يضع إثيوبيا بين «فكى الكماشة» أمام العالم لحماية أمن مصر المائى، لك أن تطمئن، عندما تجد رئيسًا يبحث عن حق ضائع لأموال وطن تم نهبه على مدار 40 عاماً، فلا تجزع، فقط اطمئن، كل من يخلد برأسك فى مكافحة الغلاء الذى وصل بتجار التجزئة إلى رفع الأسعار كل ساعة، والفساد المتغوّل، ستجده فى عمق خيارات الرئيس الاستراتيجية، الكروش التى امتلأت من أموال الغلابة، فتح الأدراج فى المصالح الحكومية الذى ما زالت أذياله تلعب، ستوضع الكاميرات، فى كل المكاتب وخارجها لتنتهى، وسيتبقى مافيا المحليات داخل الأحياء، والمدن، الكل قادم، ونظام أبّجنى، تجدنى، آن له أن ينتهى! الأمان والاستقرار له ضريبة، وتشهد بذلك تضحيات خير أجناد الأرض من جيش، وشرطة، لنعيش فى أمان، سيتم القضاء على مافيا الأسعار والمحتكرين بحكومة تحكم قبضتها على الأسواق، نعم، ستبقى مصر شامخة رغم أنف من يريدون لها أن تسقط، ورغم كل الأزمة التى نعيشها جميعاً، تمسكوا بالأمل، فقط اطمئنوا.
> «كعب داير» إنهم يرفضون تنفيذ تأشيرة وزير التعليم
إيه الحكاية؟عندما يؤشر وزير التربية والتعليم الفاضل الدكتور رضا حجازى لإنصاف معلمة حصلت على الدكتوراه ونقلها إلى إحدى الأكاديميات...