منال سلامة: الفن مش حرام.. والإسلام كرّم المرأة أكثر من الرجل وأتمنى أقابل ربنا وأنا نظيفة | حوار

“أتمنى أقابل ربنا وأنا نضيفة وإنه يحسن ختامي” بتلك الكلمات وصفت الفنانة منال سلامة أمنيتها في الحياة، مؤكدة أن الشهرة لم تشغلها عن الدين وعائلتها التي وضعت لهم الأولوية في حياتها، ورغم ذلك حرصت منال سلامة على المشاركة في عدد كبير من الأعمال الفنية، بدايةً من مسلسل ضمير أبلة حكمت مع الفنانة فاتن حمامة، مرورًا بـ مسرحية الزعيم مع عادل إمام وفيلم خادمة ولكن، حتى مسلسلها الأخير الذي يحمل اسم الأصلي.

وفتحت الفنانة منال سلامة قلبها لـ القاهرة 24، وكشفت عن رأيها في المساكنة والمساواة بين الرجل والمرأة، بجانب الحديث عن تجديد الخطاب الديني وأمنيتها في الحياة.. وإلى نص الحوار:

في البداية حدثينا عن مشاركتك في مسلسل الأصلي والتعاون مع ريهام عبد الغفور

-مشاركتي في مسلسل الأصلي أمتعتني، وبخاصة أن دوري مختلف عن أدواري السابقة وريهام عبد الغفور شخص لطيف للغاية وفنانة موهبة ومتجددة ومتنوعة في أدوارها وصُحبتها في منتهى الجمال أثناء التصوير.

بوستر مسلسل الأصلي

وما سر ابتعادك الفترة الماضية.. هل انشغالك بـ عائلتك وراء ذلك الاختفاء؟

-منذ بدايتي في مجال التمثيل وأنا اختار الأدوار التي ترضيني، وإذا لم يُعرض عليّ شخصية مميزة وجيدة ترضيني لن أقدمها، ولا أهتم إذا بقيت في المنزل لـ عامين دون عمل، وبالفعل عائلتي أولوية في حياتي، وعندما أشعر بأنهم يحتاجونني أبتعد عن التمثيل حينها، ولكن هم الآن أصبحوا أكبر في السن ويعتمدون على نفسهم، وبالتالي قررت العودة للوسط الفني، وأحاول أختيار أدوار أفضل.

منال سلامة وعائلتها

البعض يرون أن هناك خطوطًا حمراء في الفن لا يجب تخطيها.. فهل لديك تلك المعايير؟

-أنا تخطيت مرحلة الخطوط الحمراء؛ لأن الأهم هو كيفية تقديم الشخصية، ويمكنني أن أجسد دور راقصة وأي دور آخر ولكن مع الأخذ في الاعتبار الحبكة وتناول الدراما للشخصية ومشاكلها.

هل ترين أن الفن أصعب مهنة خاصة أنه غير مضمون ماديًا؟

-الفن مهنة تفتقد للاستقرار والأمان المادي؛ لأنه يوميًا نرى أشخاصًا أجدد في مجال التمثيل والمناخ أيضا تغير، والجمهور يرى أن أجر الفنان عالٍ ولكنه لا يرى...

سيعجبك أيضا
تعليقات الأعضاء
تنبيه هام: يؤكد موقع جريدتك اليوم أنة غير مسؤل عن صحة أو مصداقية هذا الخبر حيث تم نشرة نقلأ عن المصدر المشار إلية في المادة الإخبارية وأنة لا يتحمل أي مسؤلية قانونية أو أدبية قد تنتج عن أضرار ناجمة عن هذة المادة الإخبارية