مسارات مستحدثة وقرارات مستنيرة بشأن الأمن السيبراني للمؤسسات وفق تقرير جديد استهدف 1,350 من متخذي القرار في المجال
- الخليج (الإماراتية)
- السبت 18 فبراير 2023 - 21:20

5
كشفت نتائج تقرير جديد تقدّم نظرة ثاقبة عن كيفية تعامل المؤسسات مع مشهد التهديدات السيرانية وتعقيداتها المتزايدة، إذ جاء يحمل عنوان «وجهات نظر عالمية حول استخبارات التهديدات»، وأعدته مجموعة «مانديانت»، عن أهمية ابتكر مسارات جديدة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الأمن السيبراني للمؤسسات في الشرق الأوسط.
استند التقرير إلى استبانة عالمية شملت 1,350 من متخذي القرار في مجال الأمن السيبراني في 13 دولة و 18 قطاعاً، بما في ذلك نخبة من صنّاع القرار في مجال الأمن السيبراني ومشاركين من منطقة الشرق الأوسط، إذ أظهر أن (91%) يشعرون بالرضا عن جودة استخبارات التهديدات الخاصة بهم، إلا أن معظمهم يكافحون للعمل بفعالية وفقاً لتلك الاستخبارات.
على الرغم من الاعتقاد السائد بين المشاركين من منطقة الشرق الأوسط، أن الإحاطة بطريقة تفكير الجهات القائمة بالتهديد السيبراني، خاصة تلك التي تستهدف مؤسسة ما، أمر مهم (94%)، ذكر 83% أن مؤسساتهم تتخذ معظم قرارات الأمن السيبراني، أو كلها، دون تكوين رؤى ثاقبة في جهات التهديد التي تستهدفها.
في حين وجد التقرير أن أغلبية المستجيبين (91%) راضون عن جودة الاستخبارات الأمنية التي تستخدمها مؤسساتهم، أعلن المشاركون أن التطبيق الفعال لتلك المعلومات في جميع أنحاء المؤسسة، هو أحد أكبر التحديات التي يواجهونها (49%).
تشمل النتائج الأخرى التي توصل إليها التقرير عن جمع المعلومات المتعلقة بمجموعات التهديد المختلفة وأساليبها، منهجياتها، وإجراءاتها ما يأتي:
· أفاد 47% أن لدى شركاتهم مستوى شاملاً من الفهم بمجموعات التهديد المختلفة، أساليبها، منهجياتها، وإجراءاتها.
· (98%) يرون أنهم بحاجة إلى تسريع تنفيذ التغييرات بناءً على معلومات التهديدات المتاحة.
(68%) يرون أن فرق القيادة العليا لا تزال تقلّل من التأثير المحتمل للتهديد السيبراني على شركاتها، و(68%) يفتقرون إلى الثقة الكافية بمعرفة قيادتهم العليا بالتهديدات السيبرانية.
وعلى الرغم من هذه المخاوف، لا يزال صانعو القرارات الأمنية يشعرون بالتفاؤل بفعالية دفاعاتهم الإلكترونية.
(96%) أعربوا عن...