نقابة المهندسين تنظم ملتقى عن السيارات الكهربائية

نظمت لجنة الطاقة، بنقابة المهندسين، برئاسة المهندس حافظ عوض، ملتقى عن السيارات الكهربائية بمقر نادي المهندسين بالسادس من أكتوبر، أداره المهندس "أحمد باشا" عضو لجنة الطاقة، والذي أكد حرص اللجنة على إطلاع المهندسين على آخر المستجدات في مجال صناعة السيارات الكهربائية.

في كلمته الافتتاحية أكد المهندس الاستشاري "محمد ناصر" أن مجال صناعة السيارات الكهربائية سيكون سائدًا في المرحلة القادمة، فيما ستشهد صناعة السيارات التقليدية تراجعًا وهو الأمر الذي وضعته الدول المتقدمة نصب أعينها، موضحًا أن دولًا كثيرة وضعت لنفسها خطة صناعية ومع حلول عام 2035 ستختفي منها صناعة السيارات التقليدية ويحل محلها صناعة السيارات الكهربائية.

وأشار "ناصر" أن مجال صناعة السيارات الكهربائية في مصر تواجهه بعض التحديات، منها وجود محطات شحن السيارات وتوزيعها جغرافيًا، مؤكدًا على اتجاه الدولة نحو توطين هذه الصناعة، مثمنًا جهود لجنة الطاقة لتوصيل ثقافة استخدام السيارات الكهربائية ومزاياها بالمقارنة مع نظيرتها التقليدية لجموع المهندسين متمنيًا تكرار مثل هذا الملتقى لتعميم الفائدة منه وسط مهندسي مصر.

في كلمته وجه المهندس حافظ عوض، الشكر لإدارتي نقابة المهندسين الفرعية بالجيزة ونادي المهندسين بأكتوبر على رعايتهما ودعمهما لأعضاء لجنة الطاقة لإقامة ملتقى السيارات الكهربائية، مشيرًا إلى حرص اللجنة على إلقاء الضوء على مستقبل السيارات الكهربائية في مصر والعالم والذي يشهد تطورًا تكنولوجيًا متسارعًا.

وأوضح "عوض" أن البرلمان الأوروبي أعلن مؤخرًا أنه مع حلول عام 2035 لن يكون هناك مجال لتصنيع أي نوع من السيارات سوى السيارات الكهربائية فقط، إضافة إلى إعلان ولاية كاليفورنيا أنه مع عام 2035 لن تسير على طرقها إلا السيارات الكهربائية فقط، مؤكدًا أن هذه التصريحات تبصرك إما أن تكون مواكبًا للعالم من حولك أو منعزلًا عنه، لافتًا أن هذا الأمر جعل لجنة الطاقة حريصة على أن تسير في فلك التقدم والاطلاع الدائم على آخر التطورات فيما يخص هذا المجال.

كما أعلن رئيس لجنة الطاقة أن مصر تمتلك حاليًا ما يقرب من أربعة آلاف...

سيعجبك أيضا
تعليقات الأعضاء
تنبيه هام: يؤكد موقع جريدتك اليوم أنة غير مسؤل عن صحة أو مصداقية هذا الخبر حيث تم نشرة نقلأ عن المصدر المشار إلية في المادة الإخبارية وأنة لا يتحمل أي مسؤلية قانونية أو أدبية قد تنتج عن أضرار ناجمة عن هذة المادة الإخبارية