الداعية مصطفى حسني من المعرض: تعلمنا صحيح الدين والحلال والحرام من الأزهر الشريف

Advertisements

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته (54)، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية، بعنوان ،" حماية الشباب من الظواهر الدخيلة، حاضر فيها الداعية الإسلامي، مصطفى حسني، وأدار الندوة محمود عبد الرحمن، عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف، وذلك رغبةً من الأزهرالشريف في فتح باب النقاش مع الشباب لمناقشة وتحليل القضايا الغريبة والظواهر السلبية التي أصابت مجتمعنا على إثر التطور التكنولوجي وانفتاح الثقافات.

قال الداعية الإسلامي، مصطفى حسني، إن الإنسان مسيَّر في الأقدار ومخيَّر في ردود الأفعال على الأقدار، وفي كل زمن من الأزمان توجد تحديات ومشكلات، يقابلها عونٌ من رب العالمين على مواجهتها والتغلب عليها، مبينًا أن المشكلة التي تواجه شبابنا تكمن في كثرة المعلومات المغلوطة المقدمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا هو مصدر الخطر، فأغلب من انتهجوا مذهب التطرف والإرهاب كانت معلوماتهم منقوصة ومغلوطة وليس لها مرجعية دينية، لذا أصبح من المهم للشبال انتقاء المعلومات واستقائها من مصادرها الصحيحة لحماية أنفسهم من الوقوع فريسة للتطرف والأفكار الهدامة.

وحول قضية قبول وتطبيع المثلية الجنسية، كأحد وأخطر الظواهر الدخيلة على مجتمعنا العربي والإسلامي، أوضح الداعية مصطفى حسني أن الله سبحانه وتعالى لا يوجد لديه تناقض في علمه ودينه وأحكامه الفقهية، وقد حرم هذه الظاهرة لتعارضها وعدم توافقها مع الشرع الحنيف ومع قيمنا الدينية وموروثاتنا الثقافية وفطرتنا السليمة، مؤكدًا أننا قد تعلمنا في الأزهر الشريف وعلى يد علمائه وشيوخه الطيبين صحيح ديننا، وعرفنا منهم الحلال والحرام، ومنهم عرفنا أن المثلية محرمة ومرفوضة، فالأساس في حماية الشباب من مثل هذه الأفكار هو المعرفة الصحيحة للحرام والحلال وصحيح الدين.

ووجَّه مصطفى حسني رسائل مهمة للأسر العربية والمسلمة، بأن لا ينكروا وجود ظواهر دخيلة على المجتمعات، بل عليهم أن يبحثوا ويحللوا القضايا ويجيبوا على استفسارات أبنائهم وبناتهم بردود منطقية علمية، مع تخصيص أوقات للجلوس معهم وتوعيتهم والصبر على أخطائهم، وذلك لحمايتهم من...

سيعجبك أيضا
تعليقات الأعضاء
تنبيه هام: يؤكد موقع جريدتك اليوم أنة غير مسؤل عن صحة أو مصداقية هذا الخبر حيث تم نشرة نقلأ عن المصدر المشار إلية في المادة الإخبارية وأنة لا يتحمل أي مسؤلية قانونية أو أدبية قد تنتج عن أضرار ناجمة عن هذة المادة الإخبارية